ملخص كتاب لكنود.

13/06/2025|

لا شك أننا نبحث دائماً عن السعادة ، فنضع لنا أهدافاً ونرى أننا اذا وصلنا لها وقمنا بتحقيقها إذاً فسوف يكون ذلك سبباً في إسعادنا.

 

وذا لم نصل إلى تلك الأهداف فلن نشعر بالسعادة ولكن تحقيق الأهداف أو الرغبات ليس هي أساس السعادة. بل علينا أن نؤمن أن الساعدة تكمن فيما داخلنا ونا لدينا.

 

نعم الساعدة الحقيقية هي شكر الله على النعم التي وهبهالنا التي لم تعد ولا تحصى ، ويعد هذا هو موضع كتاب لكنود ، أن السعادة هش شكر الله على النعم.

 

يعد كتاب لكنود الذي أُلّف من قبل الكاتب والمؤلف إسلام جمال والذي يعد كتاب لكنود ثاني مؤلفاته فهو صحاب كتاب فاتتني صلاة الذي حصل على شهرة واسعة ونال إعجاب الكثير من القُرّاء.

 

ومن ثم يعد كتاب لكنود مبحث في السعادة وأسبابها التي يناقش فيها الكاتب أنها موجودة بالفعل حولنا وبين أيدينا ولكن ولكننا لن نستشعرها ولا ننبته لها إلا إذا فقدناها.

 

• مسني الرضا.

 

يحكي الكاتب أنه كان من الروتين اليومي المعتاد الذي لا يتجدد ، بالطبع أغلبنا يعاني من نفسك تلك الموضوع.

 

يقول أنه كان يومياً مع الصباح جديد يستيقظ على دقات الساعة وجرس المنبه لبدء روتينه اليومي ال متكرر ال شاق ال مليء بالعمل.

 

كان دائماً يرى السعادة في يوم العطلة لكي يستطيع أن يأخذ كفايته من النوم ، لأنه في أيام عملة لا يتمكن من النوم جيداً ، فكان ذلك من وجهة نظره السعادة بالنسبه له.

 

ومن ثم عانى من شلل النوم المؤقت حيث لم يستطع فتح عينيه ولا أن يحرك طرف من أطراف جسده ،  وفي تلك اللحظة تخيل أنه سوف يكمل حياته بتلك شلل النوم ، لا يستطيع النطق ولا يستطيع الحركه.

 

ومن ثم تمنى في تلك اللحظه أن لو تعود له في الحال نعمة واحدة مما فقد ، وبالفعل في لحظات قليلة عادت كل حواسه مرة أخرى حتى شعر بالرضا والفرح واصبح يحمد الله ويبكي من فرحته.

 

• ماذا تعنى لكنود؟

 

لكنود تعني جحود أو نكر النعمة وهي ذكرت في القرأن الكريم في سورة العاديات وقوله تعالي ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) .

 

فالإنسان الكنود هو الإنسان الساخط على أنعم الله تعالى والغير مقدر لها.

 

• عبادة السعادة.

 

كل يوم وليلة يصرفنا إبليس عن كنز النعم. فيجعلك لن تقدر تلك النعم التي لا تعد ولا تحصى ، فأنت حينما تشكو حالك ، فكأنك تشكو الخالق لخلقه.

 

فإذا أعتقدت أنك حينما تشكو من تشكو من الظروف فأنت مخطئ في الحقيقة ، لأن الظروف ما هي إلا جند من جنود الله ،  لتجعلك تشكو إليه لا منه.

 

• يوسف السعادة.

 

لخلص الكاتب القدير إسلام جمال من قصة نبي الله يوسف ﴿عليه السلام﴾ مفهوم عبادة السعادة وهي :

 

-         نصمت عند محاولة إبليس أن يجعلنا نبدأ في ال شكوى.

 

-         نكون على يقين بأن مهما كانت الظروف ، فنحن نملك الكثير والكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى.

 

 

-         علينا التوكل على الله القوي الجبار.

 

-         نغير نظراتنا نحو النعم التي نراها متجددة مع كل صباح ونشكر الله عليها.

 

 

• صاحب الملائكة.

 

ما رأيك أن تكون صاحباً للملائكة؟ وكيف ذلك؟ ، أستيقظ لصلاة الفجر ، جالس الملائكة قبل أن تجالس البشر ، اذكر الله في يومك كثيرًا تأتي إليك الملائكه وإذا اعتدت الذكر والصلاة فسيصير صوتك متميزاً ومحبوباً عند الله وملائكته.

 

• سيد التفاؤل.

 

ومن هو يكون سيداً للتفاؤل والبشر غير نبينا الكريم نبي الرحمة ، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ويذكر الكاتب هنا زلزلة المسلمين في غزوة الخندق ، حين إجتمع عليهم الأحزاب وحاصروا المدينة المنورة.

 

وليس ذلك فقط ، بل خالفوا يهود بني قريظة عهدهم مع الرسول وكشفوا المسلمين ، وغير ذلك المنافقين الذين انسحبوا من المعركة.

 

وشرع المسلمون في حفر الخندق ، نزولاً عن رأي الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضى الله عنه ، وتقف أمام المسلمين صخرة ،يشق عليهم كسرها.

 

فيقوم الرسول بالطرق عليها ثلاث مرات ، ومع كل ضربة يبشر الرسول أصحابه ، وهم من ثبتوا معه دائمًا بفتح حصون الفرس وفتح الشام وفتح بلاد اليمن.

 

وبعد البشرى والثقة بنصر الله ، قدر الله حل أمر المعركة عن طريق الصحابي نعيم بن مسعود الذي كان يهوديًا وأسلم وأخفى إسلامه.

 

وطلب الله من الرسول أيضاً أن يقوم بعمل خدعة بين اليهود وقريش حتى يتفرق الجمع وبالفعل تم ذلك.

 

وهنا علينا أن نؤمن ونفهم أن ليس هناك أفضل من ترتيبات الله لك.

 

رابط تحميل الكتاب.

 

 

إقراء أيضاً :

ملخص كتاب فكر تصبح غنياً.

ملخص كتاب أهم ٥٠ كتاب في علم النفس.

 

كتبت | سلمىٰ عِزت

مشاركه فى:

ربما يعجبك أيضا