مصفوفة أيزنهاور أداة مهمة لكل شخص يرغب في تغيير حياته للأفضل، ولكل راغب في توفير الوقت؛ لجعل المهام أفضل؛ لذلك سنتحدث عن مصفوفة أيزنهاور في هذه المقالة معًا.
أتتسائل كيف تنجز مهامك، وتدير وقتك؟
هل تواجه مشكلة تقسيم المهام، وإدارة الوقت؟
لا تقلق؛ لأن مصفوفة أيزنهاور ستساعدك على تجاوز المشكلة، وجعل عملية إنجاز المهام بشكل أفضل، وإدارة الوقت أسرع.
ولكن دعنا قبل الانتقال لمصفوفة أيزنهاور أن تقوم بمعرفة أسباب إدارة الوقت، أو مدى فوائد إدارتك للوقت.
لماذا تحتاج لإدارة الوقت؟
١-القدرة على إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد.
٢-وبالإضافة لذلك القدرة على إنهاء المهام بشكل أسرع، وأفضل.
٣-كما يمكنك التخلي عن إنجاز بعض المهام، ووضع بعض المهام الهامة.
٤-وبالاضافة لذلك ستتعرف على نواحي القوة، والضعف في إدارة وقتك.
الآن قد تعرفنا على فوائد إدارة الوقت لكن لم نتعرف ما هي عوائق إدارة الوقت؛ لذلك سنتعرف عليها.
ما هي عوائق إدارة الوقت؟
١-عدم وجود هدف، محدد من إدارتك للوقت.
٢-عدم التنظيم في إدارتك للوقت.
٣-عدم وجود محفز لإدارة الوقت.
٤-عدم تخصيصك لمكافأة كلما أنجزت، وأدرت بشكل أفضل.
والآن سنتعرف على مصفوفة أيزنهاور.
نبذة عن مصفوفة أيزنهاور.
تعد مصفوفة أيزنهاور مصفوفة واحدة من المصفوفات التي تهدف لمساعدتك على تحقيق إدارة وقتك بفاعلية، وبالإضافة لذلك يمكنك تقسيم المهام في جدول أعمالك.
ما أهمية مصفوفة أيزنهاور؟
تساعدك المصفوفة في تقسيم المهام بشكل متنوع، ومتجدد.
كما أنها ستساعدك على تقسيم الهام، ومعرفة ماهو هام لإنجاز، وعلى الجانب الآخر ما هو غير هام، وغير عاجل.
كما أنك ستجد بعض الأجزاء الأخرى في المصفوفة.
لماذا سميت مصفوفة أيزنهاور بهذا الاسم؟
تم تسمية هذه المصفوفة وفقًا للدراسات، وعمليات البحث تبعًا لرئيس الولايات المتحدة المتحدة دوايت دي أيزنهاور؛ لرغبته في وضع جدول، أو مصفوفة تميز بين المهام العاجلة، وغيرها.
وخلال ٣ عقود قام مساعد أيزنهاور بتصميم كتابًا باسم رؤى أيزنهاور؛ ليعبر عن روئ رئيسه، ونظرياته في العمل.
ما هي مصفوفة أيزنهاور؟
تم تقسيم المصفوفة لأيزنهاور وفقًا لأربع أجزاء مختلفة.
1- الجزء الاول: المهام العاجلة، والهامة.
سيختص هذا الجزء بمهامك العاجلة، والهامة.
هذه المهام هي مهام لا يمكن تأجيلها، وضرورة لإنهاؤها اليوم قبل الغد؛ لذلك ستضع ماهو عاجل، ومُلح في هذه الخانة.
وعلى سبيل المثال لهذا الجزء: ضرورة حضور اجتماع، ولا يمكن تأجيله.
مثال ٢: ضرورة حضور مقابلة عمل جديدة معك.
٢-الجزء الثاني: المهام الغير عاجلة لكنها هامة.
ستضع في هذا المستوى المهام التي يمكن تأجيلها، وتعتبر غير عاجلة، ولكنها هامة.
على سبيل المثال: الرد على رسائل البريد الإلكتروني.
مثال ٢: مكالمة بالهاتف لأحد أصدقاؤك.
٣-الجزء الثالث: المهام العاجلة، والغير هامة.
يمكنك القيام في هذا الجزء المهام العاجلة أي المهام التي تحتاج لإنجازها، ولكنها غير مهمة، ويمكن تأجيلها.
وعلى سبيل المثال: رغبتك في الترفيه عن نفسك والتنزه، أو رغبتك في التسوق.
٤-الجزء الرابع: المهام الغير عاجلة، والغير هامة.
ستقوم بوضع المهام التي لا تحتاج لعملها في الوقت الحالي أي إنها مهام غير عاجلة، وغير هامة أيضًا.
وعلى سبيل المثال: مشاهدة التيلفزيون، أو لعب لعبة معينة.
او التنزه مع شخص لا تعرفه.
وبوصولك لهنا نكون قد انتهينا في أسطر مقالتنا في الحديث عن مصفوفة أيزنهاور، ولكن رحلتك لم تنتهِ بعد بل تبدأ من وقت انتهاؤك من هذه اللحظة.
كتبت بكل حب | حبيبة عمرو شبل